احذر الإمعة الجهلاء .. والتبعية الحمقاء .. والتقليد الأحمق ..
احذر أن تكون إمعة , إن أخذ الناس أخذت , وإن ترك الناس تركت , وإن فعل الناس فعلت , إن قال الناس قلت ..
قال تعالى: ( وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلاَّ يَخْرُصُونَ ) الأنعام-116
يجب أن يكون للمرء شخصية مستقلة , ورأي سديد , وقرار فريد , يتخذه في مسيرة حياته وانجازاته , يكون مبني على الاعتدال والاستقامة , وعلى المنهج الصحيح , كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.
فارض عن نفسك وتقبلها , وثق في تصرفاتك وقدراتك , طالما أنت ملتزم بالصراط المستقيم , فلا تلتفت لما يوجه إليك , وما تجده في حياتك ومسيرك ..
فلا يستدل على الحق والصواب بكثرة أهلة أو قلة أهله , بل يستدل على الحق والباطل , بالطرق الموصلة إليه , لا بالتبعية والانقيادية والأكثرية , التي تورث الذل لصاحبها والضعف والتشتت .
قال تعالى: ( قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَشْرَبَهُمْ ) البقرة-60
وقال تعالى: (وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا ) البقرة-148
وقال صلى الله عليه وسلم: ( لا تكون إمعة ) رواه الترمذي حديث ضعيف
لسـانٌ كشِقْشَقَةِ الأرحَبِـــي أو كالحُسـامِ اليَماني الذَّكـَر
وقلباً إذا استنطقته العـــقول أمـرَّ عليهما بهيَّ الــدرر
و لست بإمعةٍ في الرِّجـــال أُسَائـِل هذا وذا ما الخـبر؟
و لكنَّني مدْرَهُ الأصْغـــَرين جلاَّبُ خيرٍ وفــرَّاجُ شـرّ
و إذا بَرَقتْ في مخيل الصواب عمياءُ لا يجتليها البـــصرْ
مُقنَّعـة بغيوب الأمــــور وضَـعْتُ عليها صحيح الفكر
يقول عمر بن عبدالعزيز: " لا تكن ممن يتبـع الحق إذا وافق هواه ، ويخالفه إذا خالف هواه فإذا أنت لا تثاب على ما وافقته من الحـق وتعاقب على ما تركته منه ".
0 التعليقات:
إرسال تعليق